الخميس، 5 أبريل 2012

بكاء حامض

 
 
 
أنا حقا أهواك
من أين أبداء ومن أين لك أعيد
احترت كيف أوصل إليك قلبي 
و بماذا أخبرك بأنني ميت فيك 
إذا البكاء طريقا يوصلني إلي قلبك سأبكي 
و إذا الموت طريقا يوصلني إلي حبك 
سأقتل نفسي 
حبيبتي 
تعبت من تعبي 
تعبت من معاناتي 
و أنا احاول ان أؤصل إليك قلبي
تعبت من بكائي 
ولم اعد أستطيع أن أبكيك ثانية
انثائ العنيدة
لماذا كلما أقول اقتربت ساعة رضاك عني تبتعدين
لماذا أنشدك الرحمة وأسألك العشق ولا تجيبين
لماذا أموتك عشقا وبالجفاء لي تقابلين 
أنا لا استنثرك أبدا بل استنشقك مع كل ذرة أكسجين
أناشد الرحمة والرفق بي 
أناشد 
أن تليني قسوة قلبك 
وتعطيني اقل مما أعطيك
فانا رجل رغم طمعي 
لكنني لا افرض نفسي عليك 
واقبل بقليلك فهو عندي كثير
أيتها الانثي الرحيق 
قابلت الكثير 
ضحكت مع الكثير 
ولكن حبك كان لي إكسير 
وكنتي أنتي سراجي المنير
رجاءا 
أيا ذات السحر الأخاذ
لا تطرديني من رحمتك 
ولا تغلقي أبواب جنتك 
واعدك بأنني لن أكل ثمار محرم 
من شجرتك
أيتها الرحيق
كل هذا بكاء حقيقي
وما احمله لك حب حقيقي
ولكن سارحل هذه المرة 
أن احسستي بأنني مخادع في حبك
ولا تزرفي دموعك علي 
لأنني ذاهب 
لكي آنس لك من قلبي نور
بعد أن امتلئ نارا
او 
اتيك من بلاد الحب بقلب عظيم
وسأرحل لكي لا أجرحك 
من جديد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق