القتني في غيابت الحب

ايها

الربيع المقبل من عينيها 
ايها الكناري المسافر في ضوء القمر خذني اليها
قصيدة غرام او طعنة خنجر

(محمد الماغوط)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اليها
في احدي امكنة الغياب
اليها 
والحب يتدفق اليها شلالات وتساب
اليها 
اتجرع ليالي وحشتي كؤوس عذاب
اليها 
اطلب الاذن من غاباتها الاحتطاب 
اليها 
وهي كالشهد المذاب في جوف العذاب
,,,,,,,,,,,,,,,,
الي انثي بطعم من زمان اخر
ليست ككل النساء ولا اشيائها كالأشياء
انثي تأخذني وتطوف بي وتعرينني في استحياء
اليك الحب و مقامات الرجاء
,,,,,,,,,,,
انثاي الجميلة
حزمة الفرح وعنفوان المرح
احببتك وساحبك دائما
وسيبقي عشقا عشقا 
استثنائي النوع كستنائي اللون كمثيري الطعم 
وسيظل شوقي اليك يدور 
حولك كالمد والجزر علي رقصتك يرتطم بحبك
ويحتضن قلبك ويعتصره كحبة فستق
,,,,,,,,,,,,,,,,,
في ليالي الكثيرة اشعر 
بك تلامسين اطراف اناملي تهمسين في اذناي بصوت
كصوت طفل رضيع وانا اثمل جدا برائحتك وعبق جمالك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ماذا اقول سوي 
انني كنت قبل حبك كطفل رمته خاطئة فلم يعره العابرون حتي الرثاء
فبحبك تمثلت بثوب المساء وثملت بكاسات عشقك دون حياء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ايتها الأنثى 
كل الرحيق انتي وبعض البرتقال انا
فحتي البرتقالة تتعري شوقا 
يا صاحبة الوجع اللذيذ
هاكني لك برتقالة
اخلعي ردائي واعصريني
عندها آتيك سيلا من نبيذ

 

مجنونك و ممنونك ومقتول بدونك
فأنشدك الرفق بي 
وان تحبينني اكثر 
فبك اكون الاسعد جنونا