السبت، 12 مايو 2012

وداعاً



حليل
الزول الطاعم

الرجل الكاظم
والسمح صاحب الحس الرائع والاحساس الناعم
فات مثلما اتي
لم يحزن ساعة او تجده ساعة شكي
و بكأنا وبكٌي سماءنا
مويه مطره وقبلي ودهاريب وجعة
وفات بدون رجعة
,,,,,,,,,,,
حليل
خريف الرازة
حليل
الزول الكان
يحتضنك مرة يحتضنك اثنان
وفي التالتة تسيل منو دمعة
ويقولك ما عرفتك
ولما تقول اسمك ويكون عرفك
يقوم لك علي حيلو وينسي كل ألامو وكل ميلو
مات ابوي
يا حليلو يا حليلو
,,,,,,,,,,,,,
فات 
حاج الامين مثلما اتي
بسيطا ,, رقيقا
هاشاً باشاً
لك الرحمة يا صديقي
يا ركوتي كعكعت بللت بها ريقي
يا فرج كربتي وضيقي
لك المغفرة يا يابا
يا حضن كل الغلابة
يا راحة يا واحة للناس التعابه
لك الرحمة والمغفرة
يا
مليان روعة وطيبة وضحكة عجيبة
وبسمة ورسمة ونسمة
تفوح ومطره ترش تملانا بصبيبا
,,,,,,,,,,,,,,,
باي الكلمات ارثيك وباي الدمعات ابكيك
وعلي الله لا نزكيك
فقط نحسبك من الشهداء
وانت تنادي فينا حي عليك يا صلاة
يابا
ايها المسافر في اوكسجين الدم
والساكن في خلايا الروح
لك الرحمة والمغفرة وجنات الخلد
فقط
ستظل فينا باقيا ما بقينا
جميلا وسمحا كالنخيل
لك الرحمة
وطيب الله ثراك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق