الجمعة، 6 أبريل 2012

قاع الصداقة وقمتها



الصداقة
بعضها
بحر عميق عمق يسلبك حياتك
وتتعبك أسراره وتقتلك سبر أغواره

نعيش من اجل (وحم) الصداقة الصادق
ونعاني معه ألام المخاض
وفي الآخر يطلع
حمل كاذب صراخ أبكم
ونندب حظنا وأنفسنا وأناس لا ذنب لهم
ولكن
الصداقة ايضا
قطار له عده محطات فإن خذلتك محطة
فهذا لا يعني بالضرورة ستخذلك القادمات
ودوما الحياة محطات تفوتنا غصبا ونفوَتها قسرا
ولكن ما ينتظرنا في رحم الغيب حمل كامل وجنين متعاف
وصراخ بازغ وصدق رائع ومنجنيق مهزوم
إنها دورة الحياة
ولولا غدر صديق لما عرف قدر الصديق الآخر
وان رحل منك احدهم فكل علم بان احدهم الآخر
ينتظرك وقطاره يابي التحرك بدونك وان أطلق صفاراته
فقط لاتجعل تلك المحطة تهزمك وتهز عزيمتك
فقط عليك بالصبر
وستجد الصديق الصدوق صادق الوعد





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق